مجلس الأمن الدولي يدعم مبادرة ترامب لإنشاء قوة لحفظ الاستقرار في غزة

دانيال كارتر

الملخص:

وافق مجلس الأمن الدولي على قرار يدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة.

وافق مجلس الأمن الدولي على قرار يدعم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة، في خطوة قالت الولايات المتحدة إنها ستساعد في تعزيز الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس.

شهدت أعلى هيئة لصنع القرار في الأمم المتحدة تأييد 13 صوتًا يوم الاثنين للمقترح الذي تقوده الولايات المتحدة، مع امتناع روسيا والصين عن التصويت. ويُعدّ هذا الإجراء رمزيًا إلى حد كبير، إذ إن خطة ترامب المكونة من 20 نقطة قيد التنفيذ منذ أن اتفقت إسرائيل وحماس على اتفاق سلام شامل في أكتوبر/تشرين الأول.

مع ذلك، ضغط المسؤولون الأمريكيون للحصول على موافقة مجلس الأمن على الخطة، معتبرين أن هذا الدعم سيساهم في ضمان زخم دبلوماسي. وأكد المسؤولون أن القرار سيساهم أيضًا في حشد القوات الدولية اللازمة للمساعدة في مراقبة وقف إطلاق النار في غزة.

وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز في مجلس الأمن "إن قرار اليوم يمثل خطوة مهمة أخرى نحو استقرار غزة وقدرتها على الازدهار وتوفير بيئة تسمح لإسرائيل بالعيش في أمان".

كان من شأن تصويت الصين وروسيا بـ"لا" أن يُسقط الاقتراح، نظرًا لحق النقض الذي تتمتعان به كعضوين دائمين في المجلس. وكان امتناعهما عن التصويت مؤشرًا على أنهما لن يقفا في طريق الخطة التي تقودها الولايات المتحدة، ولو علنًا.

قال والتز إن قوات من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، بما في ذلك إندونيسيا وأذربيجان، ستساهم في تشكيل قوة دولية لحفظ الاستقرار. ستعمل هذه القوات بشكل وثيق مع مصر وإسرائيل للمساعدة في حفظ النظام أثناء انسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من قطاع غزة، وسيساعد ما يسمى بمجلس السلام، الموضح في اقتراح ترامب، في تشكيل حكومة انتقالية.

وستظل هذه التفويضات سارية المفعول حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2027، ويمكن لمجلس الأمن تجديدها إذا لزم الأمر.

وتدعو وثيقة الأمم المتحدة أيضًا مجلس السلام، الذي يرأسه ترامب، إلى تقديم تقرير عن التقدم الذي يحرزه إلى مجلس الأمن كل ستة أشهر.

هنأ ترامب العالم على التصويت الرائع الذي أجراه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل لحظات، والذي أقرّ وأقرّ مجلس السلام، الذي سأرأسه، والذي يضمّ أقوى القادة وأكثرهم احترامًا في العالم، على موقع "تروث سوشيال" بعد التصويت. وأضاف: "سيُخلّد هذا القرار كواحد من أعظم الموافقات في تاريخ الأمم المتحدة".

ورغم أن القرار يحظى ببعض الدعم من خارج المجلس ــ بما في ذلك من السلطة الفلسطينية ودول أعضاء أخرى ــ فإن بعض الدول تشعر بالقلق من أن الخطة لا تمهد الطريق لحل الدولتين.

ويقول القرار إن الخطة ستسهل "مسارا موثوقا به نحو تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية" وأن الولايات المتحدة "ستنشئ حوارا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر".

في الأسبوع الماضي، قدّمت روسيا مشروع قرارها الخاص الذي أعطى الأولوية لقيام الدولة الفلسطينية. وحذّر الوفد الأمريكي من أن محاولات "زرع الفتنة" ستُسفر عن "عواقب وخيمة وملموسة، يمكن تجنّبها تمامًا على الفلسطينيين في غزة".

المصدر: بلومبرج أوروبا

الأخبار، بيانات الرسوم البيانية التاريخية، وبيانات الشركة الأساسية مقدمة من شركة فاستبول المحدودة.

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

أنت تفهم وتقّر بأن هناك درجة عالية من المخاطر التي ينطوي عليها التداول باستعمال هذه الاستراتيجيات. هناك احتمال التعرض للخسارة عند اتباع أي من استراتيجيات أو مناهج الاستثمار. يتم توفير المحتوى على الموقع من قبل المساهمين والمحللين لدينا بهدف نشر المعلومات فقط. أنت وحدك المسؤول عن تحديد ما إذا كانت أي من أصول التداول أو الأوراق المالية أو استراتيجية أو أي منتج آخر مناسب لك بناء على أهدافك الاستثمارية ووضعك المالي.