الولايات المتحدة تحقق مع جامعة نيفادا ولاس فيغاس بشأن ردها على مزاعم معاداة السامية
قالت وزارة العدل الأميركية يوم الثلاثاء إنها ستحقق في رد فعل جامعة نيفادا في لاس فيغاس على مزاعم معاداة السامية في الحرم الجامعي، في أحدث تحقيق فيدرالي في مدرسة بسبب الاحتجاجات ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة.
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، يوم الثلاثاء، أنها ستحقق في رد فعل جامعة نيفادا في لاس فيغاس على مزاعم معاداة السامية في الحرم الجامعي، وذلك في أحدث تحقيق فيدرالي بشأن جامعة بسبب الاحتجاجات ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة . وهددت إدارة ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن الجامعات بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي. وتقول الحكومة إن الجامعات سمحت بمظاهر معاداة السامية.
يقول المتظاهرون، بمن فيهم بعض الجماعات اليهودية، إن الحكومة تُخطئ في مساواة انتقاد هجوم إسرائيل على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية بمعاداة السامية، والدفاع عن حقوق الفلسطينيين بدعم التطرف. ولم تُعلن الحكومة عن تحقيقات في ظاهرة الإسلاموفوبيا. وصرحت وزارة العدل الأمريكية: "سيركز التحقيق على رد الجامعة على معاداة السامية في الحرم الجامعي". وأضافت: "سيبحث تحقيق مراجعة الامتثال ما إذا كانت جامعة نيفادا لاس فيغاس، وهي مستفيدة من مساعدة مالية فيدرالية، قد مارست ممارسات تمييزية".
وقالت جامعة نيفادا، لاس فيغاس، إنها ستتعاون مع التحقيق وأعربت عن ثقتها في أن المراجعة ستظهر امتثالها للقوانين المعمول بها. وكتب قسم الحقوق المدنية التابع لوزارة العدل إلى قيادة جامعة نيفادا، يطلب بعض الوثائق بحلول الأول من نوفمبر/تشرين الثاني حول كيفية تعاملها مع شكاوى التمييز المزعوم في الحرم الجامعي بعد هجوم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 والهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة. وأقر خطاب وزارة العدل بأن بعض المواد المطلوبة قد تحتوي على معلومات طلابية محمية بموجب قانون حقوق التعليم والخصوصية الأسرية، وهو قانون فيدرالي ينظم الكشف عن سجلات التعليم الطلابي.
زعمت الرسالة أن وزارة العدل مُخولةٌ بالحصول على هذه المعلومات دون موافقة مسبقة "لإنفاذ المتطلبات القانونية الفيدرالية"، بما في ذلك سياسات مكافحة التمييز. أثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوفَ تتعلق بالخصوصية وحرية التعبير والحرية الأكاديمية بشأن تصرفات ترامب. واجه ترامب بعض الانتكاسات القانونية في إجراءاته ضد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين. وقضى قاضٍ أمريكي يوم الثلاثاء بأن إدارته تصرفت بشكل غير دستوري بتبنيها سياسة إلغاء التأشيرات واعتقال واحتجاز وترحيل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأجانب بسبب مناصرتهم للقضية الفلسطينية.