رهانات تخفيف السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي تصل إلى ذروتها
بدعم من الرئيس الأميركي ووزير الخزانة، وصلت التوقعات بخفض أسعار الفائدة إلى ذروتها، حيث بدأت الأسواق الآن في تسعير فرصة صغيرة لخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الشهر المقبل، في حين تنتظر تقرير أسعار المنتجين اليوم.
بدعم من الرئيس الأميركي ووزير الخزانة، وصلت التوقعات بخفض أسعار الفائدة إلى ذروتها، حيث بدأت الأسواق الآن في تسعير فرصة صغيرة لخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الشهر المقبل، في حين تنتظر تقرير أسعار المنتجين اليوم.
يوم الأربعاء، صرّح سكوت بيسنت بأنّ التعديلات التنازلية على بيانات الرواتب الأمريكية تعني أنّ الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى تعويض النقص. وأضاف أنّ هناك "احتمالًا كبيرًا" لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، وأنّ أسعار الفائدة "على الأرجح" ستكون أقلّ بمقدار 150-175 نقطة أساس.
* سجّلت وول ستريت أرقامًا قياسية جديدة يوم الأربعاء، لكن العقود الآجلة للأسهم تراجعت قليلًا قبيل تقرير مؤشر أسعار المنتجين، في حين استمرت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين في تسجيل أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر. ورغم أن العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لا يزالون حذرين بشأن احتمالات خفض الفائدة بنصف نقطة مئوية، بدأت بنوك وول ستريت تتوقع ما يصل إلى ثلاثة تخفيضات هذا العام، مجادلةً بأن ضعف نمو الوظائف، وعدم "انتقال" الرسوم الجمركية إلى أسعار المستهلك، وتعيين عضو جديد في مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيُرجّح كفة الميزان.
سيكون تحديث أسعار المنتجين لشهر يوليو، الصادر يوم الخميس، مهمًا، إذ تُسهم تفاصيله في تحديد مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم السنوي العام ومؤشر أسعار المنتجين الأساسي إلى 2.5% و2.7% على التوالي. في غضون ذلك، صرّح الرئيس دونالد ترامب بأنه سيُعلن عن مرشحه لمنصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي "مبكرًا بعض الشيء"، وأنه قلّص الخيارات إلى ثلاثة أو أربعة أسماء، على الرغم من المؤشرات التي صدرت في وقت سابق من يوم الأربعاء والتي تُشير إلى دراسة ما يصل إلى اثني عشر اسمًا.
* في سياق آخر، تراجعت صورة التضخم بشكل أكبر نظرًا لانخفاض أسعار النفط الخام هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياتها في شهرين قبيل القمة الأمريكية الروسية الحاسمة في ألاسكا غدًا. وقفز الين الياباني إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، مما دفع مؤشر نيكي للأسهم إلى التراجع بشكل حاد عن مستوياته القياسية، حيث صرّح بيسنت أيضًا بأن بنك اليابان "متأخر" في معالجة التضخم هناك. وبلغ الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له في ستة أسابيع مقابل اليورو بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني التي فاقت التوقعات. وأخيرًا، مستفيدًا من الارتفاع الكبير في شهية المخاطرة ورهانات خفض أسعار الفائدة خلال الأسبوع، قفزت عملة البيتكوين إلى مستوى قياسي جديد عند 124,481 دولارًا أمريكيًا.