انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة مع استقرار سوق العمل

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة ثابتة لنمو الوظائف في مايو/أيار.

أعلنت وزارة العمل الأمريكية يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الحكومية الأولية انخفضت بمقدار ألفي طلب لتصل إلى 227 ألف طلب مُعدّل موسميًا خلال الأسبوع المنتهي في 17 مايو. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا 230 ألف طلب خلال الأسبوع الأخير.

يتوقعون أن تتراجع طلبات إعانة البطالة في الأسابيع المقبلة إلى الحد الأقصى لنطاقها المتراوح بين 205 آلاف و243 ألف طلب لهذا العام، ويعزى ذلك في الغالب إلى صعوبات في تعديل البيانات لمواكبة التقلبات الموسمية. إلا أن ذلك لا يشير إلى تحول جوهري في ظروف سوق العمل.

أبدى أصحاب العمل ترددًا كبيرًا في تسريح العمال رغم تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي الناجمة عن سياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية المتغيرة باستمرار. مع ذلك، يتوقع الاقتصاديون تزايد عمليات تسريح العمال في النصف الثاني من عام 2025، حيث ستؤدي الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية على الواردات إلى إضعاف الطلب، وتعطيل سلاسل التوريد، وزيادة التضخم.

وتغطي بيانات المطالبات الفترة التي قامت فيها الحكومة بمسح الشركات فيما يتعلق بمكون الرواتب غير الزراعية في تقرير التوظيف لشهر مايو.

أضاف الاقتصاد 177 ألف وظيفة جديدة في أبريل. ويتوقع الاقتصاديون تباطؤ نمو الوظائف إلى أقل من 100 ألف وظيفة شهريًا، وهو ما يعتبرونه ضروريًا لمواكبة نمو عدد السكان في سن العمل.

ستُلقي بيانات الأسبوع المقبل حول عدد المستفيدين من الإعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، مزيدًا من الضوء على صحة سوق العمل في مايو. وأظهر تقرير المطالبات أن ما يُسمى بالمطالبات المستمرة زادت بمقدار 36 ألف طلب لتصل إلى 1.903 مليون طلب، بعد تعديلها موسميًا، خلال الأسبوع المنتهي في 10 مايو.

ترددت الشركات في زيادة أعداد موظفيها بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي المرتبطة بالرسوم الجمركية. وقد أدى ذلك إلى معاناة العديد من الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم من فترات بطالة طويلة. وارتفع متوسط ​​مدة البطالة إلى 10.4 أسابيع في أبريل، من 9.8 أسابيع في مارس.

المصدر: ياهو فاينانس