أوبك+ تناقش زيادة أخرى هائلة في الإنتاج في يوليو
ويناقش أعضاء أوبك+ ما إذا كانوا سيتفقون على زيادة أخرى هائلة في الإنتاج في اجتماعهم في الأول من يونيو/حزيران، وهو ما قد يجعله الشهر الثالث على التوالي الذي تضيف فيه المجموعة براميل إضافية إلى السوق.
ويناقش أعضاء أوبك+ ما إذا كانوا سيتفقون على زيادة أخرى هائلة في الإنتاج في اجتماعهم في الأول من يونيو/حزيران، وهو ما قد يجعله الشهر الثالث على التوالي الذي تضيف فيه المجموعة براميل إضافية إلى السوق.
وقال مندوبون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات خاصة إن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو تموز ــ ثلاثة أمثال الكمية المخطط لها في البداية ــ من بين الخيارات قيد المناقشة، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن.
وهذا هو نفس المبلغ الذي تُضيفه الكارتل إلى السوق هذا الشهر والشهر المقبل، بعد أن سرّعت وتيرة إنعاشها المُخطط لها في محاولة لمعاقبة مُخالفي حصص أوبك+ من خلال خفض الأسعار. وقد حذّرت المملكة العربية السعودية، قائدة المجموعة، الدول الأعضاء المُفرطة في الإنتاج في اجتماعها الأخير من أنها قد تُضخّم تحوّلاً تاريخياً في السياسة وتُجري زيادات إضافية في الإنتاج ما لم يلتزموا بالاتفاق.
بالتزامن مع بدء الحرب التجارية التي شنها الرئيس دونالد ترامب في أبريل، أثّرت الزيادات المفاجئة في إمدادات أوبك+ سلبًا على أسعار النفط، حيث انخفض سعر الخام إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات، مقتربًا من 60 دولارًا للبرميل في لندن. لكن العقود الآجلة انتعشت منذ ذلك الحين مع تراجع البيت الأبيض عن بعض رسومه الجمركية، حيث تداول خام برنت عند أقل بقليل من 65 دولارًا يوم الخميس.
مع ذلك، يُبدي العديد من المُتنبئين الآن توقعاتٍ سلبيةً لسوق النفط هذا العام. ففي الأسبوع الماضي، توقعت وكالة الطاقة الدولية تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط خلال الفترة المتبقية من عام ٢٠٢٥، بعد أداءٍ قويٍّ في الربع الأول بسبب "الرياح الاقتصادية المعاكسة".