انكماش مؤشر مديري المشتريات الصناعي في اليابان للشهر الحادي عشر على التوالي في مايو بسبب رياح التجارة المعاكسة
Investing.com-- انكمش قطاع التصنيع في اليابان للشهر الحادي عشر على التوالي في مايو، وفقًا لبيانات مؤشر مديري المشتريات.
أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات يوم الخميس انكماش قطاع الصناعات التحويلية في اليابان للشهر الحادي عشر على التوالي في مايو أيار، حيث أدى ضعف الطلبيات المحلية والخارجية، وسط مخاوف بشأن زيادة الرسوم التجارية الأمريكية، إلى تقليص الإنتاج.
بلغ مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن بنك أو جيبون 49 نقطة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من مايو، كما كان متوقعًا، على الرغم من تحسنه بشكل طفيف عن 48.7 نقطة المسجلة في الشهر السابق. وتشير القراءة الأقل من 50 نقطة إلى انكماش، مع انكماش نشاط المصانع للشهر الحادي عشر على التوالي.
تحسنت قراءة شهر مايو بشكل طفيف مقارنةً بشهر أبريل، وذلك بفضل تراجع وتيرة انخفاض الطلبات الجديدة وأعمال التصدير. إلا أن الإنتاج ظل ضعيفًا، حيث تأثرت طلبات التصدير بارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، في حين شهد الطلب المحلي تباطؤًا مطردًا في ظل تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وأظهرت بيانات أو جيبون أيضًا أن معنويات الأعمال اليابانية بشكل عام ظلت من بين أدنى المستويات التي شهدتها منذ جائحة كوفيد-19.
كان أداء قطاع الخدمات في اليابان أفضل قليلاً، حيث استمر مؤشر مديري المشتريات للخدمات الصادر عن بنك أو جيبون في التوسع عند 50.8 نقطة في مايو. إلا أن القطاع تباطأ عن مستواه البالغ 52.4 نقطة المسجل في أبريل، مع تباطؤ طلب العملاء أيضًا.
وشهد النشاط التجاري الإجمالي انكماشًا للمرة الثانية في ثلاثة أشهر، مع انخفاض مؤشر الناتج المركب au Jibun إلى 49.8 في مايو من 51.2 في أبريل.
وتعرض قطاع التصنيع في اليابان لضربة شديدة بسبب زيادة التعريفات التجارية الأمريكية، والتي أثرت بشكل كبير على قطاع الإلكترونيات والصناعة، والأهم من ذلك قطاع السيارات.
وانخرطت طوكيو في محادثات تجارية مستمرة مع واشنطن، لكنها لم تشهد حتى الآن سوى تقدم ضئيل نحو إزالة جميع الرسوم الجمركية الأميركية.


